BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS

Wednesday, September 28, 2011

مبادئ الاختبار

مبادئ الاختبار
مواصفات أسئلة الاختبار الموضوعي الجيد :

1- الموضوعية
ويقصد بذلك عدم تأثر نتيجة اختبار الطالب بذاتية المصحح أو بالعوامل الشخصية المؤثرة فيه فلا يعطى الطالب درجة لا يستحقها لأي عامل مؤثر ،بل لابد وأن يحتكم المصحح أثناء التصحيح إلى معايير ثابتة ودقيقة وواضحة حتى يأخذ الطالب ما يستحقه في الامتحان دون زيادة أو نقصان .
2- الثبات
ويقصد به أن يعطي الاختبار نتيجة ثابتة ( درجة ثابتة تقريبا ) بقدر الإمكان إذا ما أُعيد تطبيق الاختبار لأكثر من مرة للطالب نفسه، أو إذا ما أعيد تصحيحه لأكثر من مرة من مصححين مختلفين فإن ذلك الطالب سيتحصل على الدرجة نفسها أو قريبا منها.
3-  دقة القياس
ويقصد به أن الاختبار يجب أن يقيس فعلا ما وضع لقياسه، وعلى هذا فإذا وضع الاختبار لقياس درجة الحفظ عند الطالب فإنه ينبغي أن لا يقيس درجة الذكاء. وهذا يعني أن يقيس الاختبار الصفة أو السمة التي وضعت أساسا لقياسه، ولا يقيس سمة أو صفة أخرى غير مقصودة.
4- الشمول
ونعني بذلك أن تغطي أسئلة الاختبار جميع الجوانب والمهارات التي يراد تقويمها في الطالب، فإذا كان الهدف من الاختبار تقويم تحصيل الطلاب في مادة التوحيد مثلا فإنه ولابد أن يشمل الاختبار جميع جوانب تدريس مادة التوحيد من مفاهيم وحقائق وأصول ثابتة وأدلة شرعية .... إلى آخر ما يراد من معرفة تحصيل الطالب في هذه الجوانب فلا يقتصر على جانب دون آخر.
5- التمييز
ويقصد به أن يكون الاختبار قادرا على التمييز بين الطلاب من حيث التحصيل، فالطلاب يختلفون في تحصيلهم فهناك طلاب ضعاف وطلاب متفوقون وآخرون بين ذلك، فلابد من مراعاة الفروق الفردية بينهم في جميع الجوانب، وعليه فلابد أن تكون أسئلة الاختبار مميِّزة بين هؤلاء الطلاب.
6- الدافعية
وهو أن يشعر الطلاب من خلال أسئلة الاختبار أنه لابد من بذل الجهد للإجابة عنها، وأنه لم يوضع الاختبار تعجيزا لهم أو انتقاما منهم كوسيلة عقاب، أو أنه سهل لا يحتاج معه الطالب إلى الاستعداد المسبق له بل لابد وأن يثير الاختبار ما يدفعهم ويحمسهم للإجابة عنه.
7- الواقعية
وهو أن تكون أسئلة الاختبار واقعية من حيث الجهد المبذول فيها من قبل الطالب والمعلم، فلا يستغرق وقتا طويلا من الطالب للإجابة عن أسئلته، ولا للمعلم من حيث التصحيح وتحليل النتائج ، بل لابد وأن يلائم ظروف وإمكانات الطالب والمعلم والمدرسة على حد سواء.
8- الصدق
الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا، وهذا ما يسمى بالصدق، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها، ولا يقيس شيء مختلف، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء. أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه. والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا. ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذالك سيكون الاختبار أكثر صدقا. كما أن تجريب الاختبار في مراحل إعداده وتطبيقه وتعديله عده مرات يرفع من درجه صدقه وذلك بتنقيته من العوامل المؤثرة على درجه الصدق، وبذلك يقترب الاختبار في جزئيا ته وأهدافه التي وضع من اجلها إلى درجه كبيره من الصدق.
تاجوق : مواصفات الاختبار الجيد
فنوليس : أحمد الحسين
تاجوق: مواصفات الاختبار الجيد

0 comments: